اخر اخبار ليونيل ميسى قبل انطلاق كاس العالم مونديال البرازيل 2014

لايحلو كاس العالم بدون مشاركة افضل لاعبى العالم الارجنتينى لاعب الكره العالمي ليونيل ميسي، سفير جيليت، نجم لا يختلف عليه اثنان في العالم من عشاق كرة القدم نجوميته وصلت عنان السماء حتى بات أسطورة كروية يتحاكى بها العالم أجمع، وأسر محبيه وعشاقه ليس في بلاده ولكن في شتى بقاع العالم أوقات عصيبة وظروف غير طبيعية وأحلام لا تنتهي كلها ساهمت في تشكيل تلك الأسطورة ورسمت ملامحها من الصغر حتى الكبر ، ووصلت بها إلى عنان السماء شخصية ميسي ووصوله لهذه المرحلة نتعرف عليها في السطور التالية

اخر اخبار ليونيل ميسى قبل انطلاق كاس العالم مونديال البرازيل 2014 36

هل كنت تتخيل أن تصبح من ألمع نجوم الكرة في العالم ؟
في الحقيقة لم أكن أتخيل كل ما مررت به في حياتي وكل الأحداث التي مررت بها خاصة في السنوات الأخيرة .. لقد شعرت أنني محظوظ بدرجة كبيرة .. فقد صادفت لحظات مثيرة جعلتني في قمة السعادة، ومررت أيضا بلحظات سيئة، لكن كل تلك اللحظات سواء السعيدة أو المؤلمة هي التي وصلت بي في النهاية إلى هذا الحال.. وأكرر أنني لم أكن أتخيل كل هذا.
أحكي لنا عن بدايتك مع الكرة .. كيف كانت ؟
عندما كنت صغيراً أحببت لعبة كرة القدم وكنت عاشقاً لها وتحديدا منذ أن كان عمري 4 سنوات، وهو بالفعل العمر الذي بدأت أمارس فيه الكرة، وتغيرت حياتي تماما عندما انتقلت للعب في صفوف الناشئين أحد في أسبانيا في الاندية أقوى وكان عمري وقتها 13 عاما فقد حضرت إلى أسبانيا وبدأت ألعب الكرة بشكل احترافي .
الحظ لعب دوره معي بقوة عندما لعبت في الفريق الثاني وعمري وقتها كان 15 عاما خاصة وأنني أصبحت وقتها قريبا جدا من المشاركة مع الفريق الأول واقتربت من تحقيق حلمي باللعب مع الفريق الأول وهو الحلم الذي كان يراودني منذ صغري.
إلى أي مدي تساهم الجماهير في إضفاء الإثارة علي المباريات والمسابقات؟
إن دور المشجعين في لعبة كرة القدم في غاية الأهمية في بث روح الحب والتعاون بين لاعبي الفريق لتحقيق الأهداف والفوز لإرضاء الجماهير التي تحبه. وهنا أود التحدث عن أبناء وطني الذين يعشقون كرة القدم ويهتمون بكل المباريات الودية والعالمية وبالرغم من بعد المسافات بين بلادهم ومكان إقامة المباريات إلا أن الجميع يذهب لتشجيع الفريق الوطني في أي بقعة من بقاع العالم.
وهنا أود التأكيد علي أن حملة جيليت التي أطلقتها لدعم الفرق المشاركة من خلال شفراتها التي أنتجتها خصيصا لكل دولة نابعة من دور جيليت في التواصل مع الجماهير وإدخال الفرحة والسعادة في حياتهم، مضيفا أن الحملة جاءت لإظهار الرجال والمشجعين أكبر قدر من حبهم لبلادهم وفخرهم بتمثيلها وتشجيع اللاعبين علي الفوز بالبطولة العالمية ليزدادوا فخرا وفرحا.
ماذا يعني لك “المعدن الحقيقي للرجال” وما أهميته في تكوين شخصية ميسي ؟
عندما وصلت إلى برشلونة ، لم يكن الموضوع سهلا لأني لم أكن فقط بعيداً عن بلادي ولكني كنت أيضاً بعيداً عن أسرتي وهو الأمر الذي جعلني غير قادر على اللعب لفترة، خاصة وأن عمري وقتها كان صغيرا ولكني تحملت من أجل تحقيق حلمي والذي كان السبب الرئيسي وراء سفري، ولكن بمجرد أن وصلت إلى اسبانيا ، دفعني حلمي إلي الأمام لأكون محترفا واجتهدت من أجل الرغبة في الاستمتاع بكرة القدم.
من هم الأشخاص الذين ساهموا في تكوين شخصية ميسي ؟
في الحقيقة هناك كثيرون اعترف بفضلهم فيما وصلت إليه حتى الآن، ولكني منذ صغري تعودت على التحمل والصبر فقد كنت دائما أبحث عن التفوق لنفسي ولفريقي، وهذا كان يتطلب مني مجهودا أكبر لذلك فأنا اعتبر أن ميسي نفسه هو من ساهم بقوة في تشكيل شخصية ميسي نجم الكرة.
ما هي أصعب اللحظات التي مررت بها؟
لقد مررت بالكثير من الأوقات الصعبة وخاصة تلك التي كنا نحقق فيها نتائج سيئة ونخيب آمال جماهيرنا العريضة، وكنت أجد نفسي دائما تحت ضغط بشكل متواصل لأنني أريد تحقيق النجاح لمنتخبي الوطني حتي لا أخذله، وقد كانت تلك الفترة من أصعب الأوقات التي مررت بها في حياتي.
احدي اللحظات الصعبة أيضا في حياتي هي عندما قررت أن أترك بلادي وعائلتي وأصدقائي وأغادر إلى أسبانيا للانضمام إلى أشهر اندية أسبانيا والكفاح من أجل تحقيق أحلامي ، فقد كان عمري وقتها 13 عاما ولكن كل هذا ساعد في تطور شخصيتي وجعلني أقوى مما كنت عليه، وقد ساعدت كل هذه التجارب الصعبة في نمو شخصيتي للأفضل خاصة بعدما أصبح لدي القدرة على التحمل وخاصة في مسألة ” الغربة”.
أعتقد أنني بدون أن أدري أظهرت المعني الحقيقي لحملة جيليت وهو الأمر الذي جعلني أتشرف بالعمل في الحملة بصفتي سفير جيليت في جميع أنحاء العالم.
تسديد ركلات الجزاء لحظة مليئة بالضغوط كيف تتحكم في هذا الضغط.. وما هو المعدن الحقيقي الذي يكون لديك أثناء تسديد ركلات الجزاء؟
اللاعبون يعانون دائما من الضغوط أثناء تسديد ضربات الجزاء، وهو أمر صعب جداً أن تسدد الكرة بسبب الضغوط التي تكون عليك. ولكن ما أفعله شخصيا هو أني أحاول التخلص من كل هذه الضغوط، والحصول على قدر كاف من الاسترخاء، ويكون تركيزي فقط في تسديد الكرة وتسجيل الهدف.. المثير أنني أثناء التسديد أضع في ذهني تماما ما تمثله ركلة الجزاء بالنسبة للمشجعين الذين يشاهدون ويعيشون تسديد ركلات الجزاء.
من تكون عليه الضغوط أكبر أثناء ركلة الجزاء .. أنت أم حارس المرمى؟
الضغط الأكبر يقع على اللاعب الذي يقوم بتسديد ضربة الجزاء لأن المطلوب منه تسديد الكرة في الشباك وتسجيل الهدف، أما بالنسبة لحارس المرمى فإن التصدي لركلة الجزاء تكون عملية صعبة جداً، ومع ذلك، فهناك الكثير من ضربات الجزاء التي تم إنقاذها.
هل تحب تسديد ضربات الجزاء؟
أنا أحب تسديد ركلات الجزاء فأنا أشاهد تسديد ضربات الجزاء بدون أي توتر وحتى إن لم أكن أقوم بتسديدها، وكوني لاعبا، فأنا أعيش هذه اللحظة التي يعيشها اللاعب الذي يقوم بتسديد الضربة.
ما أهمية المشجعين بالنسبة للعبة كرة القدم؟
دور المشجعين في لعبة كرة القدم هو دور في غاية الأهمية لقد عبرت عن ذلك الدور مراراً كما عبرت عن مدى امتناني واندهاشي بسبب الحب الذي أحظي به شخصياً من المشجعين أينما أذهب مع منتخب بلادي أو مع برشلونة . وبالنسبة لوجودي مع الأرجنتين، فقد شاركت في مباريات ودية عديدة بعيدة جداً عن بلادنا، ومع ذلك حظينا بنفس الحب الذي كنا نحظى به في وطننا وهو شيء مذهل للغاية.

» كأس العالم 2014 : ميسى يصل الى البرازيل ويأمل فى تحقيق كأس العالم
» بالصور.. البرازيل عشية انطلاق مونديال 2014
» قنوات مشاهدة مباراة البرازيل و بنما الوديه الثلاثاء 3-6-2014 استعدادات مونديال البرازيل كاس العالم 2014
» كاس العالم 2014 : تردد قناة zdf sport الالمانية الناقلة لكاس العالم 2014 مونديال البرازيل على نايل سات العربسات استرا
» اخبار كاس العالم مليون فتاة ليل تستعد لمونديال البرازيل 2014 تحرج البرازيل بالتفاصيل